إلي الطير الشامخ المحلق في سماء الأوفياء..
إلي المطر العزب الذي يغدقني بكل صفاء ونقاء..
إلي الفرقد الذى يحمل بين ثناياة أسمى معاني الكبرياء..
أختي...
أرجوك .أخبرينى ما السكون المنساب في أعماق الأعماق...
في عينيك...
أوضحي لى معالم حزن لم تنطق بها شفتاك...
أرجوك...
أخرجى لى كل جرح أدمى قلبك وكل عناء سكن روحك...
وسأعدك.. بأننى سأنصت لآخر ألمٍ أرمد شفافية أحساسك...
وأخيراً...
سامحينى علي ما سطرتة لانه ليس إلا دموعاً أنسابت على ورقة تذكرت سكوناً شاحباً فى عينيك...