معقول ده ممكن يكون طفل غريبة جدا!

حاجاة غريبة ومش مفهومة
كنت راكب ميكروباص وكان فى الكرسى اللى ورايا طفلين ولد وبنت فى حدود 3 او 4 سنوات وكان بيغنوا اغنية من لسعد الصغير وسمية الخشاب، الاغنية يمكن ان توصف بانها من النوع الذى يخدش الحياء العام. العجيب ان الطفلين كانا يحفظان تلك الاغنية عن ظهر قلب بطريقة تدعوا للتعجب والتأمل فى نفس الوقت فكيف لطفلين صغيرين جدا ان يدركا ذلك المقطع الذى يقول " يابت عايزك فى مصلحة .. جاية ولا مروحة" ويغنيان الاغنية كاملة بلحنها ووقفاتها للدرجة التى اشعرتنى من شدة حرفية غنائهما بحجم الاثارة التى تحملها تلك الاغنية فى كلمات مثل " وسطك" ياموزة"
الغريب انهما كانا يشعران بشئ من الغجل فى الاغنية هكذا شعرت عندما كان يخفضان صوتهما فى الكلمات الاكثر اثارة ومع ذلك يؤدينها بحرفة منقطعة النظر فكيف لطفلين فى هذا لسن ان يدركا ذالك وكيف تستوعب ذاكرتهما البسيطة تلك الاغنية والسؤال الاهم لماذا وكيف اثرت تلك الاغنية فى هذان الطفلين كل هذا التأثير سؤال اطرحه لحضرتكم فانتم اجدر الناس للاجابة وللكم جزيل الشكر.

طرح رائع جدا استاذ محمد

اسمح لي ان اقول لك انها جريمة العصر هذه الكلمات التافه في الاغنيات التي يتداولها الناس ويسمعها الاطفال ولسهولة الكلمه وسرعة اللحن تجذب الاطفال انا اكاد ان اجزم ان الاطفال لم يعو تلك الكلمات الهابطه ولا دلالتها ولا تدل على ماذا .....
ولكن سهولة الكلمه جذبتهم ,,,من هنا يكون دور كتاب الاطفال في تبسيط المفردات للاطفال وغرس القيم بشكل سهل وسلس ونشر الاغنيات والاناشيد بلغة العامه ولكن تكون مطعمه بالقيم والاخلاق النبيله ,,,