رغم انها رسالتى الاولى لك.... فإنها ايضا الاخيرة !
الى بحرى .. فلن اقول يا حبيبى بل يا بحرى الممتد عبر الشاطئ ( عبر شاطئ حياتى )
يتراءى للناظر الى سكون البحر انة هادئ ول تصيب امواجة حالة من الهياج بعد السكون ... فينخدع بة
نعم انت كالبحر فى عمقة وتمردة وعطائة وغدرة
اذهب اليك وكلى شوق وما ان اقترب منك حتى اتراجع واعود بقاربى بعد ان تتحطم مجاديفى .. اقصد مشاعرى
انت كالبحر تغوى كل مايسير امامك على الشاطئ للغوص فية او الجلوس امامة للتأمل
ارسل اليك بالكلمات واعرف انها لن تتعدى حدود عينيك اى النظر اليها فقط
ولن تصل الى قلبك لأنة مغلق امام مشاعرى رغم ذلك ارسل اليك
بكلمات شوق وحب كبير عساها تخفف من معاناتى وتزيح هم الفراق عن صدرى
اقترب منك وابتعد عنك ! اقترب بمشاعرى واتوقف عن الافصاح عنها
ولا انتظر .. فلقد تعبت من الانتظار ولكنى استمر فى حبك!
رغم ان لحب اشارات خفية يرسلها كل طرف للآخر فيحدث التقارب والتواصل معآ ولا تستقبل الذبذبات العاطفية المشاعر من جهاز مغلق ...اقصد قلب مغلق!
انا لا اعاتبك يا بحرى بل افصح فقط عما بداخلى من شجن ..وسأظل جالسة على الشاطئ اراقبك من بعيد واتخيل انك سوف تأخذنى بين امواجك وتغوص بى فى اعماق مشاعرك وتنتشل مشاعرى من الغرق فى بحر الحب الذى يغرق فيه من يجيد العوم...فما بال من يجهله مثلى!!!
لن اذكرك بحبك لى ومشاعرك نحوى يومآ ما وسعادتك لوجودى فى حياتك لأن الانسان يتذكر ما نسيه لا ما تناساه ..
ولكن سأذكرك فقط بحبى لك فإن حبى لنفسى!!
لا انتظر ردآ على رسالتى يا من احكمت الأسوار غير المرئية حولك حتى لا اصل ليك ونسيت انك فى قلبى !!!