هل شعر أحدكم يوما أنه يريد أن يحدث فرقا , هل فكر أحدكم بجدية كبيرة فى رغبته الحقيقية فى احداث فرقا لطالما شغل هذا الفرق ذهنى وكل حواسى ولكنى لم أكن حقا أعرف ما هذا الفرق الذى كنت أبحث عنة لطالما حلمت دوما أن أكن طبيبة أطفال لأننى حقا لا أستطيع رؤية دمعة من دموع أحباب الله ولم تسنح لى الفرصة ومن ثم لم أفقد أمنيتى وتمسكت بها ودخلت هذه الكلية التى أنا أفخر بانتمائى لها كى لا أطيل ينصب اهتمام كليتنا على الطفل عامة وبصفة خاصة طفل الروضة وغالبا اذا لم يكن دائما هذا الطفل لع عائلة ينتمى لها وله من يعوله ومن يشعره بانتمائه للجماعة من يأخد بيده ليعرفه ماهية الكون الذى هو موجود به لكن ماذا عن أولئك الأطفال الذىن ليست لهم أى عائلة أو توفى أفراد عائلته وأصبح وحيدا ماذا عن أطفال الشوارع الأبرياء ماذا لو كانت لديهم عائلة لأختلف وضعهم وأصبحوا مثلنا أعرف أن الملاجى لا تؤمن سوى المأكل والملبس والمأوى لكنها غالبا لا تمنح الأنتماء والجو الأسرى ولا تمنح السعادة للأطفال وتكون أشبه بوصمة عار فى حياة هؤلاء الأطفال ومن هنا أردت أن أعرض عليكم ما جال ببالى من أجلهم ما رأيكم بعمل شىء أشبه بقرية لهؤلاء الأطفال ولست أعنى بقرية مكانا معزولا عن الناس ولكن أعنى بها مثلا قطعة من الأرض داخل قرية معينة يبنى بها مساكن صغيرة لبعض من هؤلاء الأطفال وأعنى قرية لأن الروابط الأجتماعية بها قوية والأمن بها قوى والتبرعات ممكنة من حيث الأرض والمبانى لحد ما كما أن الروابط بها ستجعل الجميع يتلرتبط بهؤلاء الأطفال وكأنهم منهم لحد كبير وأعنى هذا حقا وأتمنى أن تحتوى على أولا من حيث المكان أولا الأمان ثانيا الخضرة ثالثا أن يكون الناس محيطين بهم ويجعلوهم منتمين اليهم بشكل قوى ويجب أن يكون هناك أشخاص يشرفون عليهم طوال الوقت ويكون لهم معلمات فى البداية داخل قريتهم حتى يتهذب سلوكم ومن ثم يلتحقوا بالمدارس كباقى الأطفال ويكون هناك عمال يوفرون لهم المأكل وينظفون لهم وسيكون هذا الشىء متوفر بالقرى حيث هناك سيدات وحيدات وهناك الكثير منهم يريد المال كما سيكون هناك المتبرعين بالمحاصيل والملابس بشكل دائم ويمكن أن يقبل العمال بالمحاصيل أى الحبوب الغذائية بدلا من المال كما لابد من وجود الرعاية الطبية وسيقبل أطباء القرى بالأشراف الطبى المجانى على هؤلاء الأطفال وأنا متأكدة من ذلك باذن الله منتظرة آرائكم المثمرة واضافاتكم المثمرة وأفكاراكم برجاء أخد الموضوع على محمل الجدية والرجاء بالاشتراك ولو بالتفكير مع العلم بأننا سنسعى لكل الأجراءات القانونية