فشلت المحاولات التي قام بها المنتج محمد السبكي خلال الأيام الماضية، بهدف إقناع لاعب الكرة الشهير محمد زيدان بمشاركة خطيبته مي عز الدين في بطولة الفيلم السينمائي الجديد (صراع الجبابرة) والذي من المقرر البدء في تصويره خلال الأيام القليلة القادمة؛ ليكون جاهزاً للعرض على الشاشة الفضية في سباق عيد الأضحى القادم، ويُشارك في بطولته لبلبة وحسن حسني وانتصار وأحمد زاهر وهالة فاخر وعماد بعرور.
تراجع مي
كان محمد السبكي عقب الانتهاء من كتابة موضوع الفيلم -بنفسه- قد أجرى اتصاله بمي عز الدين؛ ليعرض عليها فكرة الجمع بينها وبين زيدان في بطولة الفيلم، فأبدت مي سعادة بالغة بالفكرة ووعدت السبكي بقدرتها على إقناع زيدان، ثم وجدها تعود لتبلغه بأن زيدان مشغول هذه الأيام فلم يقتنع بوجهة نظرها، فقام هو بالاتصال بزيدان ففوجئ برفضه بشكل كامل لخوض تجربة التمثيل في الوقت الحالي، وطلب منه ترشيح ممثل محترف ليُشارك مي بطولته. مؤكداً على أنه سيكون أفضل منه بكثير خاصة أنه ليس لديه أي فكرة عن هذا الفن، ومن ثم لن يخرج العمل بالصورة المرضية، ووعده بأنه سيدرس الفكرة في المستقبل بعد الحصول على دورات في فن التمثيل تُمكّنه من مواجهة الكاميرا.
الغريب حقاً أن السبكي بإصراره وعناده الذي اشتُهر به لم يقتنع أيضاً بهذا الكلام، حيث رفض الاستسلام وقام بتوسيط آخرين من داخل الوسط ممن هم مقربون من زيدان؛ بهدف إقناعه بضرورة الموافقة على خوض التجربة.
قصة الفيلم
الفيلم يدور موضوعه حول فتاة تنتمي لأسرة فقيرة تضطر للسفر لشرم الشيخ للعمل بإحدى الوظائف هناك لمساعدة والديها في نفقات الحياة، فتلتقي بشاب ثري ومشهور بحكم شهرة والدته التي تعمل كإعلامية ومذيعة كبيرة ويقع في غرامها، ويُقرر الارتباط بها إلا أن والدته تقف بالمرصاد ضد هذا الزواج حيث ترغب في تزويجه من أسرة كبيرة وثرية أيضاً وتتوالى الأحداث.
من المعروف أن مي عز الدين قدّمت مع السبكية سلسلة أفلامها الأخيرة ابتداءً بـ"أيظن" ومروراً بـ"شيكامارا"، وانتهاءً بـ"حبيبي نائماً"، وكان النجاح حليف الأول بينما واجه الفيلمان الأخريان فشلاً كبيراً في دور العرض السينمائي.