قبل الكلاااااااام
كل أوامر الله
ليس لنا أن نقول فيها لماذا حرمت
إذا كان الحبيب أوضح
الحكمة من التحريم فى أمر من الأمور
فنعما هى..
وإن لم توضح الحكمة
نقول كما علمنا الله
***سمعنا وأطعنا***
لماذا حرم لحم الخنزير؟
قوله تعالى : (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة:173)
جاء العلم ليدرك بعض الوجوه في منهيات التشريع الإسلامي الذي حفظ أتباعه قرونا قبل اكتشاف المجاهر وبنفس الترتيب: الميتة حيث تنمو البكتريا, ثم الدم حيث تنمو البكتريا أسرع خاصة مع كثرته, وأخيرا الخنزير حيث تجتمع في بدنه جملة بلايا لا يزيلها تطهير, فالحلوف مأوى للطفيليات والبكتريا والفيروسات يصدرها إلى الإنسان والحيوان؛ وبعضها يخص الخنزير مثل:
طفيل الزحار البلنتيدي Balantidium Dysentery
والشعرينيات الحلزونية Trchinella Spiralis,
وشريطية الخنزير Taenia Solium
والديدان المثانية Cysticercosis,
وبعضها يصنف ضمن أمراض كثيرة مشتركة بين الإنسان والحيوان Zoonoses منها:
سلالات من الأنفلونزا Influenza
وطفيل الفاشيولا في الصين Fasciolopsis Buski
وثعبان البطن Ascaris,
ويكثر وجود مرض الزحار البلنتيدي Balantidiasis عند رعاة الخنازير ومخالطيهم وقد ينتشر بصورة وبائية كما حدث في إحدى جزر المحيط الهادي بعد إعصار نشر روث الخنازير, ويوجد المرض حيث يوجد الخنزير في بلدان متقدمة صناعيا معارضا الإدعاء بإمكان التغلب على قذارته بوسائل تقنية حديثة تجعل تحريم أكل لحمه بلا مستند خاصة في ألمانيا وفرنسا والفلبين وفنزويلا, وتحدث الإصابة ..
بمرض الشعرينيات الحلزونية Trichinellosis