ده سؤال بيكون جوانا .. ((هو أنا بحبك ولا معجب بيك ولا أتعودت عليك وعلى وجودي معاك )) .,ده بيكون سؤال بيردده كل شاب مع نفسه ,ويا ريت ده بيكون قبل ما تحس البنت بيه ..
لكن لا .. بعد ما الواحد يعمل البدع ويحاول يلفت نظر البنت اللي بيحبها ويحسسها بحبه وإعجابه ليها لدرجة إن كل الناس بتلاحظ ده مش البنت بس ويروح يخطبها وفعلا البنت تحس بيه وتبدأ أنها تعطي له الفرصه علشان يصارحها ويقولها ... وفجأة .. الولد يختفي ويُظهر عدم إهتمام ,وتصبح معاملته أقل من العادي كأنها شخص عادي بالنسبة له .
وفي الوقت ده بيكون الولد بيراجع نفسه ويقول هو أنا إتسرعت ..؟؟ أنا كان لازم اصبر شوية ..؟؟ ويأخد وقته في التفكير طويلا والبنت تفضل تضرب أخماساً في أسداس
و تتسأل مُستغرِبة هو ليه لغاية دلوقتي متكلمش....؟؟وطبعاً الاخ مش هنا أصلاً, لسه مُتردد.
ولما تيجي البنت تصرف نظر عن الموضوع احساساً منها بالمهانة , يصحى البطل من نومه ( ده لو صحي) ويبقى عاوز يكمل الحكاية.
و يستنكر لما يقرب منهامن تاني ويلاقي منها رفض تام و جفاء في المعاملة.
أنا كل إللي بدور عليه هنا هو إجابة على سؤال
ليه الشاب بعد ما يُظهر إهتمامة وإعجابة بفتاة بيرجع ويهرب من إنه يُصارحها ؟
هل..... ؟
-ده بيكون إعجاب وقتي ومش حب حقيقي و هو حس بكده ورجع من الاول.
-ولا ده لانه فعلا حس أنه إتسرع في مشاعره تجاهها ومحتاج انه يفكر شويه.
-ولا هروب من المصارحة بحبه كالعادة خوفا من الرفض.
-ولا فعلا من حقه انه يراجع نفسه ومن غير ما يتسرع.
_ولا هو حاجه عجباه بيدور عليها لما بقت معاه ووصلها مش عاوزها خلاص
كلنا محتاجين إننا نعرف السبب
يا ترى ممكن يكون إيه ؟؟