الانصات للدرس :
ü جاء عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج عليهم كأن على رؤسهم الطير ، لا يتكلم منهم أحداً.
ü أهم شروط التلقي الانصات ، كما قال ابن عباس نلت العلم بلسان سؤول وقلب عقول .
ü ومن منطلق هذا الحديث يجب اجتناب الملهيات من مثل استخدام الجوال في قاعة الدراسة .
ج . السؤال و أدابه
Ø الاسئلة مفاتيح العلم لأنها تنور أفهام الطلاب وتفتح للأستاذ افاق ارحب فى موضوعه
Ø الدليل على فضل السؤال ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ...فأمر بسؤال العلماء وهم أهل الذكر
Ø و الامام ابن عبد البر روى عن سليمان بن يسار قال : حسن المسألة نصف العلم
Ø وقال الزهري : العلم خزانة مفتاحها المسألة
Ø ينبغي عند السؤال أن نتأدب بآداب السؤال :
1- التلطف في السؤال
2- يستأذن قبل السؤال
3- لا ينبغي الحياء في السؤال ، يقول مجاهد ( لا ينال العلم مستح ولا متكبر ) وتقول أم سلمة ( نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين )
4- الدعاء للمعلم والثناء عليه ..كأن يقول جزاك الله خيراً قلتم أو أحسن الله إليكم
ü وكما حدث في قصة موسى عليه السلام والخضر عندما قال ( هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا)الكهف : قال الامام القرطبي هذا سؤال ملاطف والمبالغ في حسن الأدب
5- الحرص على عدم إزعاج الأستاذ بأسئلة خارج الموضوع أو أسئلة يرى بها من الألغاز ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – نهى عن الأغلوطات أي المسائل التي لم تقع .
6- لا ينبغي سؤال الأستاذ بسؤال قد سُبق السؤال عنه وأن يذكر ذلك بين يديه ، كأن يتصل على احد من المشايخ ويسأله سؤال ثم يقول له انا اتصلت قبل قليل بالشيخ فلان وأخبرني بكذا ... فهذا لا ينبغي فنحن عندمانمرض نذهب لطبيب واحد فالاولى ايضا