على لسان صاحب الحكابه كان فيه دكتور فى وحده صحيه فى مكان ريفى
وفى طريقه للوحده كان يمر على قصر مهجور وفى ليله من ليالى الشتاء
االقارص وفى منتصف الليل سمع الدكتور طرقات على الباب وفى برجل كبير
فى السن يتوسل اليه ينقذ ابنته احضر حقيبته وذهب معه وفوجئ به يدخل القصر المهجور
فدخل وراءة وكان القصر لم يدخله بشر من سنين وملئ بالعناكب والحشرات وطلع معاه الدور الثانى على سلم متهالك
ودل احدى غرف القصر وفوجئ ان الغرفه مفروشه بارقى وافخم الاثاث ووجد فتاه فى العشرين من عمرها
ايه فى الرقه والجمال وكانت فى غاية الاعياء وكشف عليها وطلب من الاب احضار الدواء وقاله انه حيمر عليها بكره للاطمئنان عليها
وفى اليو الثانى ذهب للقصر ليطمئن على الفتاه ان قفل القصر ملئ بالصدى ولم يفتح من سنين
فى الجهه المقابله للقصركان صاحب كشك مسن سأله ماذا يريد فحكى له احداث الليله الماضيه
وقاله القصر متفتحش من عشرين سنه من يوم ما بنت صاحب القصر الوحيده ما ماتت وهى فى ريعان شبابها
ولو مش مصدق تعال وانا ادخل معاك ووجدوا صعوبه فى فتح باب القصر وفوحئ بان القصر خالى من الاثاث
وهو خارج فوجئ بورقه ملقاه على الارض ..............وكانت الروشته الى كتبها اس (منقوله)