أيا عبد كم يراك الله عاصيا
حريصا على الدنيا و للموت ناسيا
أنسيت لقاء الله و اللحد و الثرى
و يوما عبوثا تشيب فيه النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثيابا من التقى
تجرد عريانا و لو كان كاسيا
و لو أن الدنيا تدوم لأهلها
لكان رسول الله حيا و باقيا
لكنها تفنى و يفنى نعيمها
و تبقى الذنوب و المعاصى كما هى
نصيحة أذكر نفسى و اياكم بها :
( لا تغفلوا عن ذكر الله ) , ( اتقى الله اينما كنت و أعلم أنه يراك دائما و يستر عيوبك كثيراااااااا ) .