ماذا كنت تتوقع مني بعد ما أنغرز السكين في صدري و مررت بجانبي و لم تحاول أنقاذي ؟؟
ماذا كنتي تنتظر من محتضر يعاني سكرات الموت و بجانبه ملاكه الحارس ينظر أليه في أشفاق ثم يتركه و يمضي....؟؟
كان أمامي خياران لا ثالث لهما.. أما أن أثور عليك .... أما أن أثور علي نفسي.....
و لكني أحترت كثيرا.. فثورتي عليك هي ثوره علي نفسي.. و ثورتي علي نفسي هي ثورة عليكي....
تقوقعت داخل نفسي أحاول البحث عن مخرج من تلك الكارثه الفلسفيه.... دار عقلي في مكانه.. ثم قررت الحل....
سأدفع السكين أكثر و أكثر.... سأدفعه حتي يغوص مقبضه أيضا.....
كل ما جاء بخاطري أنك ستسرع ألي و تنزع السكين من مكمنه.... ولكنك لم تأتي ألي......
و لذلك قررت أعفاءك من الحرج و أدفع أنا السكين حتي مقبضه في صدري....
قبل أن أشق صدري لم أجده مكانه...لا قلبي و لا روحي........
أنسيت..؟؟ لقد سلبته معك .. لم اجد حتي أنفاسي لأكمل حياتي...
ها أنا ذا أصل ألي القبر , فقد قتلتني كلماتك القاسيه قبل أن يقتلني سكينك المجني عليه......
فهل ستلوم ميتا علي بعض أفكاره الباليه؟؟؟؟؟؟
لا اعتقد ذلك.. فانا الان ميته... و لا يوجد سوي شئ واحد سيعدني للحياه ........
فهل أجد حايتي عندك............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟