منتدى كلية رياض الأطفال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية رياض الأطفال

منتدى كلية رياض الأطفال جامعة القاهرة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,

اذهب الى الأسفل 
+10
LELY22
أطفال الجنه
maha
سويرة
الفراشة
هنودة27
هيام رمضان
أطياف
beauty
ضحى الروبى
14 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
كاتب الموضوعرسالة
أطياف

أطياف


الموقع : غربتى المؤلمة
تاريخ التسجيل : 29/06/2009

اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,   اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Emptyالسبت 06 مارس 2010, 3:56 am

--------------------------------------------------------------------------------


الحلقه
113
(قبل الاخيره)


سارت منى بهدوء في المول, تدفع امامها طفلتيها التوأم في عربة اطفال مزدوجة , وهي تبحث بعينيها عن صيدلية, لقد مرت سنين وسنين منذ تركت احمد, ومرت الايام كما قالت سارة, ونعمة النسيان شملتها , صحيح ان الايام مرت كالسنين عليها, وتارة تفكر به وتارة تشتاق اليه, وتارة اخرى تكرهه كرها شديد, لكنها استعانت بالله عليه وعلى ذكراه, وتخطت الامر وانهت دراستها, وعملت في شركة توكيلات, بينما تزوجت ميرنا بمجرد الانتهاء من الدراسة, وبعدها بشهور تزوجت سارة, وعادت هي وسارة صديقتان اقوى من الاول, بعد ان تأكدت ان لاشيء يستحق ان تخسر صديقتها من اجله خاصة احمد, وساعدها افراد اسرتها على تخطي ايامها الصعبة بأن تكاتفوا معها وشجعوها على العمل والخروج للحياة مرة اخرى لتشغل وقتها وعقلها, وسبحان الله لقد شعرت بعد كلام سارة بأنها خفيفة وكأن كل العبء والهم انزاح عن كتفيها حين اوضحت لها ان ماحدث لها كله كان لحكمة الله فيها, واستطاعت استعادة حياتها شيئا فشيئا وكأن شيئا لم يحدث.
وتعرفت على زوجها عن طريق العمل, فهو اخو زميلتها بالشركة ,اعجب بها وبأخلاقها, وهي ايضا اعجبت به, وقدر لها الله ان تتزوجه, صحيح ان شريف ليس مثاليا, ولم يكن كما تخيلت ان يكون في الرجل الذي طالما حلمت به, الا انه حلو المعشر, هاديء الطباع , مع انها ترى في بعض الاوقات في هذا الطبع مبالغة امام عصبيتها ,ولكنها حمدت الله عليه ,فالبرود ارحم بكثير من العناد والعصبية, لانه لو كان عصبيا امام عصبيتها لما احتملا الحياة سويا, وهو كريم وطيب حنون,وما الذي قد تتمناه بعد هذا, ثم انعم الله عليها بعد ذلك بان انجبت ابنتيها,وسارت حياتها كما ينبغي.
وبينما هي تسير وجدت صيدلية امامها فاتجهت اليها تدفع العربة امامها, وبينما هي تحاول الدخول بعربة الاطفال الكبيرة, امتدت يد لتساعدها, فالتفتت الي صاحب اليد لتشكره, واندهشت, ...انه احمد.
اصمت كلاهما قليلا ,ثم تفحصت منى احمد من اعلى لاسفل وهي تبتسم,وقالت.
منى: ايه دا؟, احمد ؟, مش معقول ,ازيك؟.
عدل احمد من وضع طفله الرضيع على كتفه وهو يهدهده, والطفل يبكي وابتسم هو.
احمد: الحمد لله تمام, ازيك يا منى اخبارك ايه؟.
منى: الحمد لله,.. هو ماله؟.
حاول احمد تهدئة طفله وهو يجيب.
احمد: تعبان ورجع مننا مرتين.
منى: اه يا حبيب قلبي, اصل هو الدور ماشي في البلد في الوقت دا, العيال كلهم بيعيو دلوقتي, اديله حقنة كورتجين و متأكلوش ساعتين, وهو هيبقى كويس ان شاء الله.
احمد: اه ماهي مامته, نزلت تجيب الروشتة من العربية, وهو مش راضي يسكت من ساعتها.
بينما ارتفع صراخ الطفل, فوضعت هي عربة طفلتيها في احد الاركان, وقالت.
منى: هاته, هاته.
واخذت الطفل منه في هدوء, وفي لحظات, صمت الطفل واستكان, فابتسمت وهي تقول.
منى: هو اسمه ايه؟.
احمد: اياد.
منى: دا صغنون اوي, عنده قد ايه؟.
احمد: 9 شهور.
منى: ماشاء الله.
ونظر الي ابنتيها اللتان تفحصتاه في فضول ,وهما تضحكان بشقاوة.
احمد: والقمرات دول بناتك؟.
منى: اه, حنين وحبيبة.
نزل احمد الى مستوى نظريهما يداعبهما , فامسكت احداهما بانفه وهي تتمتم.
حبيبة: خيرو...دي,....هممممم.
فضحكت منى.
منى: دي قصدها انها عايزة تاكل مناخيرك.
فضحك احمد,واعتدل وهو ينظر اليها نظره نافذة يتفحصها بشغف.
احمد: اخبار الدنيا معاكي ايه يا موني؟, عاملة ايه؟.
ابتسمت منى لذكرى "موني" من بين شفتيه, وقالت.
منى: الحمد لله, تمام.
احمد: اتجوزتي امتى؟.
منى: من تلات سنين كده.
خفت صوته وهو يسأل.
احمد: ممممم,..حد نعرفه؟.
ردت باقتضاب.
منى: لا.
ولم تتحدث فصمت هو, ولم تشعر بالرغبة في ان تسأله اي سؤال عن حياته الشخصية, فقالت.
منى: ممكن يا احمد لحظة بس هدخل اجيب الدوا من جوة وخليك معاهم, لحظة واحدة عشان مش هعرف ادخل عربيتهم الصيدلية.
احمد: , اه طبعا, طيب هاتي اياد عشان تعرفي تدخلي.
منى: لا , متخافش خليه معايا, انا ثواني وهطلع.
وبالفعل دخلت منى واشترت الدواء, وخرجت في سرعة لتجد ابنتيها تلهوان بأحمد وليس العكس.
منى: ميرسي اوي يااحمد, طبعا دوخوك.
احمد: لا دول عسل خالص, ربنا يخليهملك.
ناولته ابنه وهي تقول.
منى: هتعرف تسكته ولا استنى معاك لغاية ما مامته تيجي؟.
بدا الارتباك على وجه احمد وهو يقول بسرعة.
احمد: لا,...ااا,..مالوش لزوم روحي انتي, عشان متتأخريش.
منى: لا , ولا تأخير ولا حاجة انا هنا مع سارة, بنشتري حاجات للولاد, انا سبتها في المحل وجيت اجيبلهم الدوا, وهي هتحصلني.
احمد: طيب ابقى سلميلي عليها.
وقبل ان تتهيأ للانصراف, وجدت امرأة قصيرة ممتلئة القوام تقترب من احمد, ذات خال مميز تحت شفتيها, ترتدي حجابا صغيرا لا يتناسب وملابسها الضيقة ,امسكت بإياد من يد احمد, وهي تنظر اليها في دهشة يشوبها بعض الاستنكار, بينما ارتبك احمد حين وصلت, فقالت مباشرة.
فوزية: ايه دا هو سكت؟.
احمد: اه , كان فاضحني من ساعة ما سبتيني.
وقال في سرعة يعرفهما على بعضهما البعض في شيء من الاحراج.
احمد: فوزية مراتي, منى.......كانت معايا في الكلية.
م* ممممم,...فوزية بتاعة نادي الصيد
ضحكت منى في رأسها للتعبير الذي استخدمه احمد لوصف علاقتهما السابقة,بينما ابتسم وجهها وهي تسلم على فوزية التي سلمت عليها ببرود, وهي تنظر الى احمد في شك.
فوزية: اه اهلا.
احمد: جبتي الروشتة؟.
فوزيه: اه, دانت راكن غلط خالص, انا مش هخليك انت الي تسوق تاني على فكرة.
ارتبك احمد, بينما شعرت منى بان حان وقت انصرافها, وقبل ان تستأذن التصق بساقها طفل يركض من الخلف وهو يهتف.
الطفل: مسكتك.
فالتفتت تقول.
منى: ايه دا يا ميزو , فين ماما؟.
اشار الطفل خلفه وهو يقول.
معاذ: اهي, جاية.
فالتفتت الي سارة التي اقتربت في غضب, وجذبت ابنها بعيدا عن ساقي عمته, وهي تقول له. سارة: انت لو جريت كده تاني من غيري, انا هقول لباباك يضربك, انت فاهم.
ورفعت رأسها اليهم, وبسرعة تعرفت على وجه احمد, فنظرت في دهشة الى منى, ثم اليه.
سارة: ازيك يا احمد.
وأومأت برأسها الى زوجته وهي تبتسم.
احمد: ازيك يا سارة, اخبارك ايه؟.
سارة: الحمد لله.
منى: انتي خلصتي؟.
سارة: اه.
جذب معاذ ملابس امه وهو يقول.
معاذ: ماما, ماما , عايز ايس كريم.
سارة: لا مفيش , هتبهدل نفسك, احنا خلاص هنروح اهه, هعملك في البيت.
فقال احمد.
احمد: انتو لو مروحين, استنو شوية ندي لاياد الحقنة ونوصلكو معانا, مش كدة يا فوزية؟.
فنظرت اليه زوجته نظرة جانبية بغيظ, بينما قالت سارة.
سارة: لا معلش , اصل مؤمن وشريف مستنيينا تحت عشان نروح.
منى: هما وصلو؟.
سارة: اه مؤمن كلمني.
فقالت فوزية في سرعة, بينما نام الطفل على كتفها فأعطته لاحمد.
فوزية: طيب فرصة سعيدة بقى, يلا يا احمد عشان ياخد الحقنة.
ودخلت الصيدلية بينما احرج احمد من اسلوب زوجته , وقال مبتسما.
احمد: ماشي يا جماعة , صدفة حلوة اني اشوفكو.
منى: واحنا كمان.
احمد: مع السلامة.
منى: سلام.
ولحق بزوجته في سرعة, فالتفتت سارة تهمس لمنى.
سارة: فوزية ؟؟؟, هي دي؟؟؟.
وضعت منى يدها على فمها تقول.
منى: هشششششششششش, ايوه هي.
وبينما هي تعدل عربة طفلتيها المركونة بجانب باب الصيدلية , سمعت.
فوزية: هي دي بقى منى الي كنت خاطبها؟.
احمد: لا يا ستي مش هي, منا قلتلك , دي واحدة كانت معايا في الكلية.
فوزية: هتكذب عليا تاني؟.
احمد: وانا اكذب ليه يعني؟, خايف من ايه؟.
فوزية:انا مش عارفة هنخلص امتى منك ومن الكلية بتاعتك دي, كل شوية نطلع بشغلانة.
احمد: جرى ايه يا فوزية, انتي عايزة تتخانقي ولا ايه؟.
فوزية: ايه الي عايزة تتخانقي دي, امسك الولد بس كويس وصحيه عشان الحقنة.
احمد: حاضر.
فوزية: واعمل حسابك بكرة نروح نجيب ماما من المطار, كلمتني وانا نازلة اجيب الروشتة.
احمد: ايه دا هي امك راجعة بكرة؟.
فوزية: ايه عندك مانع؟.
احمد: لا معنديش.
فوزية: اه, افتكرت عندك اعتراض يعني.
احمد: هو انا قلت حاجة ييا ستي منا قلت حاضر.
فوزية: ماهو كان ناقص تقول حاجة تانية.
فدفعت منى عربة الطفلتين وهي تبتعد مع سارة وعقلها يضحك بسعادة.
م* الحمد لله يارب, الحمد لله يا احمد انك مش نصيبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أطياف

أطياف


الموقع : غربتى المؤلمة
تاريخ التسجيل : 29/06/2009

اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,   اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Emptyالسبت 06 مارس 2010, 4:02 am

--------------------------------------------------------------------------------


الحلقه
114
(و الاخيره)




جلست منى بجانب زوجها في السيارة, وهي شاردة الذهن تماما, فنظر اليها نظرة جانبية متعجبا هدوئها على غير العادة, فلطالما تحدثت كالمذياع ولم يعهدها بهذا السكون.
شريف: مالك يا منى؟.
التفتت اليه تقول.
منى: مفيش يا حبيبي.
شريف: لا شكلك مش طبيعي.
منى: ولا حاجة يا شريف ,بفكر بس.
قال في دهشة ضاحكة.
شريف: خير؟, بتفكري؟, اللهم اجعله خير, اهو انا مبقلقش منك الا لما بتفكري.
ابتسمت لمزاح زوجها في هدوء, وارخت رأسها للخلف مرة اخرى , وهي تتابع الطريق من النافذة بعينيها,وعادت تسرح بأفكارها, التى حملتها بعيدا, اخذتها لسنين مضت, لوقت دخولها الجامعة ,لاول مرة رأت فيها احمد مع شيرين, وكيف تقرب منها شيئا فشيئا, دون ان تشعر ليجذبها اليه, ويشغل بالها باهتمامه وغرابة تصرفاته معها, وارتجفت لذكرى أول مرة اعترف لها بحبه, وكيف ساومها لتعترف له بحبها, مع الضغط والتهديد.
ثم تذكرت قصة حبهما في بدايتها, وكيف بدأ الامر في الخفاء وكان له لذة السر,وكيف تمتعت في البداية,ثم استعادت ذاكرتها احداث اكتشاف سارة وميرنا الامر, و غضب شيرين عليهما ,وقلقها هي من اعتراض صديقاتها على علاقتها به, وتحذيرها منه اكثر من مرة.
وكيف بدأ احمد بالتغير من محب لطيف الى شخص متحكم وغيور بشدة, وكيف بدأ يطوقها بحصاره ,ويسأمها من تصرفاته, كيف كان يغار عليها حتى من اولاد خالاتها, وكيف تصرف بجنون حين حاولت الاعتراض على تصرفاته ذات مرة,وجاء تحت بيتها ينتظرها ويتوعدها, وكيف كان يغار حتى من صديقاتها ويحاول ابعادها عنهم, وحين كان محبطا لرغباتها بالعمل والتغيير, وكيف كان يجبرها على رؤيته والنزول لمقابلته, وكيف كان يشككها في شيرين صديقتها وصديقته ,ويحاول اقناعاها بانها تحبه, وكيف كان يحاول السيطرة عليها ,وتذكرت كيف بردت علاقتهما بعد فترة من مشاجراتهما المستمرة.
ثم تذكرت حين رآها معتز لاول مرة مع شيرين ومعه امام احدى المطاعم ,حين دعتهما شيرين لخطبتها, ثم كيف احرجها في الخطبة امام معتز, وحينها فهم معتز انه لم يكن خطيب شيرين ,وبدأ يشك فيها لاول مرة, وبدأت هي الكذب بشأنه لاول مرة.
وتنهدت وهي تتذكر كيف بدأ صبره ينفذ عليها , حين اخبرته بشكوك اخاها ,وبدأ بإثارة غيرتها بالتقرب من نورا, وفي نفس الوقت بدأ وائل بالتقرب منها هي , ودفع احمد اخته دفعا لمصادقتها, وحين بدأت شجاراتهما بسبب وائل بينما حاولت هي التملص من صداقتها لرشا التي كانت كالقنبلة الموقوتة, وضحكت وهي تتذكر كيف تعرفت على جميع غرامياتها السابقة في جلسة واحدة, وشعرت بالخطر القادم من ناحيتها.
ثم شعرت بالحزن حين تذكرت كيف بدأ مؤمن الشك بها, مع تصرفات احمد المجنونة, وتقرب وائل منها ,الامر الذي جعلها تقرر الابتعاد عن احمد فترة, ولكنه لم يكن ليتركها , كان يعود اليها كل مرة مهددا اياها بعدم تركه مرة اخرى, وكيف قاوم بشدة فكرة تدريبها في مكتب المحاسبة مع وائل, الامر الذي جعلها تفكر في تهديده بان يتقدم لاخيها , لاثبات حسن نيته على الاقل, وبتشجيع من صديقتيها عرضت عليه الامر, وتذكرت رفضه وقرارها الاول الاكيد بتركه , ومعاداة صديقاتها الصريح له.
واحست بقلبها ينقبض لذكرى معرفة اخوها بالامر, بينما هي منفصلة فعلا عن احمد وغضبه عليها, وطلبه مقابلة احمد ومنعها هي من رؤيته, وموقفه شديد الحزم منها بعد هذا كله وبروده معها , على الرغم من عدم تسرعه وانفعاله عليها, وشعورها بالحزن والندم لفقدانها ثقة اعز اخ لها, ثم على النقيض موقف احمد من اخته بعد علمه بارتباطها بكريم صديقه, الامر الذي جعلها تشعر بشيء من الخزي, اعقبه رسوبه بالصف الرابع, بعد ان كانا بنيا سويا امالا على هذا النجاح, لعلهما يعودا الى بعضهما البعض بعد الفراق الذي حال دون علاقتهما.
تصادق مؤمن في نفس الوقت مع وائل, ثم تذكرت حنينها لاحمد في الوقت الذي طلب وائل يدها من اخيها, فاتصلت هي بأحمد تعلمه ,فغضب منها, وتذكرت رفضها المبدئي لوائل قبل ان تعلم ان احمد ارتبط بنورا ,وكان يبحث عمن يعرفه على مريم, وحين صارحته بالامر غضب عليها , وتحداها ان تفعل ما يحلو لها , فتصرفت بعناد ووافقت على الارتباط بوائل.
وشعرت بغصة في قلبها وهي تتذكر وائل ,وكيف كان امينا معها منذ البداية, وكيف اختارها ووافق عليها, وظروف موافقتها الغريبة عليه ,وشعرت بالغضب حين ذكرت مكالمة احمد لها ليلة قراءة الفاتحة, وكيف خطبت لوائل وهي لم تنس احمد بعد.
وتذكرت خطبتها الهادئة الخالية من المشاكل العظيمة لوائل ,ودهشت لعقلها كيف نسيه اصلا, وعملها بالمكتب تحت اشرافه, ثم عودة احمد لاقتحام حياتها وخوفها من كشفه علاقتهما القديمة لوائل, خاصة ان صديقتيها اختلفتا في نصحها , لتخبر وائل ام لا , ثم اكتشافها للعداء القديم بينه وبين احمد, وترددها في اخباره.
وشعرت بالالم مع تذكرها معرفة وائل بالامر قبل ان تخبره, وانتظارها المتعب لقراره بعد معرفته الامر, ثم ارتياحها مع تقديره لصراحتها ومسامحتها على خطئها, وتذكرت كيف شعرت بانها تحبه لاول مرة, وحين اخبرته بهذا, وحياتها التي استقرت نسبيا بعد هذه المواجهة.
وارتطم برأسها ذكرى اول مكالمة لاحمد بعد كل هذا , المكالمة التي كانت اول المشاكل, وشعرت بغصة في قلبها, على الرغم من مرور السنين, كيف أني لها ان تنسى كل هذه الذكريات ؟, صحيح كما قالت لها سارة ان الزمن يمحو الذكريات,الحلو منها والمر, وتذكرت ضعفها لمكالمات احمد مرة واثنان وثلاثة, مع استمرار اقناعه لها بانها مجرد صديقة, ووقوعها تحت تأثيره , وبدأت شكوك وائل بها, بينما لا تستطيع البوح بشيء لسارة لانها اصبحت خطيبة اخيها, وكيف كانت تقرر في كل مرة عدم الرد عليه, ثم تعود للرد عليه دون تفكير.
ثم تذكرت المصيبة الكبيرة,وهي علم وائل بالامر ومواجهته العنيفة لها ,وتركه لها شر تركة.
وشعرت بالغم وهي تتذكر الايام السوداء التي مرت بها بعد انفصالها عن وائل ,والتي لم يرحمها بها احمد, بل عاد ليحوم حولها مرة اخرى طالبا خطبتها هذه المرة, وبغباء منقطع النظير هذه المرة وافقت.
وتذكرت جيدا غضب صديقاتها وغضب اخوها عليها, ثم شعرت بالاختناق حين بدأت ذكريات خطبتها لاحمد تنساب الى ذاكرتها وكانت قد نسيتها تماما, سبحان الله.
تذكرت شجاراتهما المستمرة, وتصرفاته الغير مراعية لمشاعرها لا معه ولا امام الناس, وتعارضه دائما مع مصلحتها, وعدم اهتمامه بها, بل ووقاحته الدائمة في التعامل معها, وشعرت بالغضب وهي تتذكر كيف كان يقلل من شأنها ويحاول فصلها عن كل شخص في العالم سواه, ثم اهماله لها وتعرفه على اخرى دون علمها, وكيف بدأ يضيق عليها الحصار, ويشعرها بالذنب دائما, وشعرت بقشعريرة في جسدها حين تذكرت تحرشه الدائم بها, وشعرت بالقرف, ونفضت من عقلها تلك الذكريات, وعادت لتذكر غضبها عليه, وشعورها بالحب يموت شيئا فشيئا من قلبها.
وتذكرت كيف كانت تنتهي شجاراتهما دائما باستسلامها لكلامه, ومنحه فرصة ثانية,ثم لاحت في رأسها ذكرى اخر شجار لهما وكيف تخلت عنه ورفضته, بسبب رؤيته مع فوزية في حفل زفاف مريم, وكيف انكر الامر واستشاط غضبا امام ثورتها, وقرارها بانها لاتريده, الذي جاء احمد على اثره لبيتها يعتذر, ولكن ما مات في قلبها من ناحيته كان قد مات.
وبعد تفكيرها وترددها بعض الشيء في رفضه, صادفت نورا التي اوضحت لها كل شيء عن علاقته بفوزية, ولم يكن هناك بدا من الفراق بعد هذا, فبعد ان اقسم بالله كذبا على عدم معرفته بها, كان يجب ان تتركه منى, ولكنه لم يدعها تتركه دون ان يتشاجر معها للمرة الاخيرة, ويهينها ويثبت لها ان ابتعادها عنه كان افضل قرار لها على الاطلاق.
واخذت دقات قلبها تسرع وهي تتذكر بحزن كيف مرت الايام عليها متثاقلة, وحزينة ومتعبة, تكاد تميتها, وشعرت بأن مقولة "ثانية المظلوم بسنة" بكل معانيها في كل لحظة تمر عليها, مع صدمتها فيه و حزنها عليه, لم يكن هناك بدا من نسيانه الذي صار لزاما لتكمل حياتها, ومع ان الامر لم يكن سهلا ابدا الا انها نجحت فيه تماما, حتى انها لعجبت كيف نسيت كل تلك الاحداث التي مرت بها بوقت ليس بالبعيد, وكأن رؤيته فجرت فيها كل تلك الذكريات التي طوتها ذاكرتها مع السنين.
واندهشت للنعم التي انعم الله بها عليها ,واولها القدرة على نسيان احمد , بكل اخطائها معه لتشعر بأنها نظيفة مرة اخرى منه ومما حدث لها بسببه,وقد بررت لها سارة هذا بأنه نتيجة لتوبتها لله, ووعدها لله ولنفسها بأن تتغير.
وتذكرت حديثها مع سارة في المول بعد رؤيتهما لاحمد.
منى: هو شريف طيب والله يا سارة, بس هو يعني, ممل شوية , يعني هادي كده, انا مش كده, يعني حتى لما بتعصب والاقيه بارد, دي بتبقى حاجة تحرق الدم.
سارة: يا ستي انتي جاية تشتكي من انه هادي, يعني الناس كلها تشتكي من ان جوزها مجنون او على طول بيزعق, انتي تشتكي انه مبيزعقش.
منى: بس انا مش طايقة كدة.
سارة:....طب انا....هسألك سؤال ,..وتجاوبيني بصراحة, انتي شايفة مثلا ان شريف احسن , ولا مثلا , مثلا يعني كنتي اتجوزتي احمد؟.
منى: إخيه, لا طبعا, احمد ايه وقرف ايه؟, لا يا بنتي, دا شريف ربنا يخليه بجد, بني ادم محترم جدا, ومؤدب اوي, بيحترمني قبل ما بيحبني, بيراعي ربنا فيا, قبل ما بيدور على حقوقه, دا جنة يا بنتي, دا شريف على بروده وهدوئه دا كله, احمد زفت دا ميجيش فيه صباع, دانا يا بنتي ربنا كان باليني فعلا, وانا الحمد لله ولا كنت اتمنى واحد احسن ولا أأدب ولا اجدع من شريف, انا بتكلم بس معاكي في حاجة بتفقعني منه, بس دا طبع مايعيبوش, لكن احمد , اعوذ بالله, دا بني ادم كان كله عيوب.
ضحكت سارة.
سارة: طب خلاص خلاص, مالك طلعتي فيا كده زي الصاروخ, بالراحة, معلش انا عارفة ان السيرة هتنرفزك, بس كنت عايزة اعرف, بس اهو, اديكي شفتي, لما انتي حبيتي تختاري لنفسك بني ادم, اختارتي غلط, كل دا عشان مسبتيش نفسك لاختيار ربنا الي كاتبهولك, وحبيتي تتفزلكي, وتقولي انا عايزة من دا يا حزومبل, لو كنتي صبرتي واستنيتي نصيبك, مكانش دا كله حصل, ولا كنتي زعلتي ولا اتبهدلتي, ولا عيطتي واكتأبتي, كنتي حبيتي شريف برضه, ماهو دا عامل زي المثل بتاع " لو صبر القاتل على المقتول كان مات لوحده", لو كنتي صبرتي على رزقك كان بقى شريف برضه مش حد تاني, ولو كنتي عرفتي ميت ولد.
منى: والله عندك حق, الحمد لله اني اتعلمت ,بس اتعلمت بعد ايه.
سارة: وبعدين دا كله ميجيش في ضحكة واحدة من بناتك ,ربنا يخليهملك, دا كان احمد دا جنك انتي وهما.
منى: الحمد لله يا سارة.
سارة: بس انتي فاكرة لما قلتيلي ان ثانية المظلوم بسنة, وانا قلتلك ان ربنا قايل ولننصرنك ولو بعد حين, يمكن انتي متشوفيش, ومتحسيش ان ربنا بينتقملك, وممكن كمان تكوني انتي نسيتي, ومبقتش تفرق معاكي ربنا ينتقم منه او لا, بس ربنا عمره ما بينسى الي حصل فيكي, يمهل ولا يهمل ,ولو بعد حين.
منى: قصدك ايه؟.
سارة: يعني شفتي في الاخر هو اتجوز ايه؟, فوزية بتاعة نادي الصيد, انتي شفتي يا بنتي عاملة ازي, ولا طريقتها معاه عاملة ازي, ما افتكرش ان فيه عقاب اكتر من كده من ربنا, يعني انتي نفسك ولا حاسة بيه, بس هو اكيد مش مستريح ,وباين عليه كمان.
منى: يا ستي, والله ما يفرق معايا, ربنا يهديه ويهديله مراته, دا ابنه زي العسل, ربنا يخليه يا رب, انا بس الي مستغرباله, ازاي احمد اتمسح كده من دماغي بالشكل دا, على كل الذكريات الي كانت لينا سوا, تصدقي بالله يا سارة انا مش فاكراه, ولا فاكراله حاجة.
ساره: مش قلتلك النسيان دا نعمة من ربنا, ودليل كمان على قبول التوبة ,ان ربنا بينسيكي الذنب نفسه عشان ميفضلش ينغص عليكي حياتك.
منى: والله يا سارة, شوفي انا مكنتش اعرف شريف ولا هو يعرفني, وظروف خطوبتنا كانت عجيبة جدا, اني اشوفه في وقت هو كان بيدور فيه على عروسة, وتطلع اخته زميلتي في الشغل, وتكون بتحكيله عليا, وتقوله تعالى شوفها,وهو يقولها لأ انا عايز اشوف الي انا شفتها في محطة السوبر جت, والي شكلها كذا ويطلعو الاتنين كانو بيتكلمو عليا انا, دي حكمة ربنا بقى,وعلى قد ما كنت محتارة جدا في اول الجواز, الا انه دلوقتي اهم حاجة في حياتي, صحيح حبي ليه هادي مش مجنون زي ما كنت بحب احمد, بس نعمة الاستقرار والولاد دول بيخلو الحب حاجة تانية خالص, تحسي ان فيه حاجات كتير اقوى بتربطك بالبني ادم دا, الي انتي مسئولة عنه ادام ربنا.
سارة: منا قلتلتك ومصدقتنيش, فاكرة لما كنتي لسه مخطوبة لشريف, وانا جبت معاذ, وقلتلك سبحان الله انا حاسة اني بقيت بحب مؤمن اكتر لما خلفت, قلتيلي دا كلام افلام , اديكي جربتي بنفسك.
منى: صدقتك والله, ان فعلا لما يبقى ربنا راضي بتفرق كتير.
سارة: ربنا يهنيكي يا منى يا حبيبتي مع شريف, وتبطلي تدوريله على عيوب, عشان جوزك ربنا يخليهولك ابن حلال, ومفيش حد مفيهوش عيوب, وعيوبه البسيطة دي ما تضركيش في حاجة.
منى: الحمد لله يا بنتي, دا شريف دا نعمة من ربنا, دنا المفروض انام واقوم احمد ربنا عليه.
وشعرت منى بالكلمات التي قالتها لسارة تتغلغل قلبها, فالتفتت تتأمل زوجها بشغف, فالتفت ينظر اليها.
شريف: فيه ايه يا حبيبتي؟, انتي مش مريحاني؟, مالك؟.
ابتسمت منى وهي لازالت مستندة برأسها الي مسند مقعدها.
منى: مفيش ياحبيبي, ببصلك.
شريف: ماهو دا الي قالقني.
منى: انت عارف يا شريف اني بحبك اوي.
نظر اليها مندهشا, ثم ضحك وهو يضع كفه على كفها في رقة.
شريف: وانا كمان يا حبيبتي, بموت فيكي, انتي والبنات.
منى: انا مبهذرش, ربنا يخليك ليا على طول.
شريف: وراكي وراكي, هتروحي مني فين يعني؟.
وقبل يدها في مزاح, فشعرت بسعادة عجيبة تغمرها, ربما لو لم تر احمد هذا اليوم لما شعرت بقيمة النعمة التي هي فيها, ولما شعرت بحبها لزوجها يطغا بهذا الشكل, ولا بقيمة حلاوة رضا الله عنها وعن عائلتها, فنظرت الى ابنتيها في المقعد الخلفى للسيارة , وهما نائمتان, وابتسمت, ثم عادت تمسك بيد زوجها في حب.
شريف: لا, احنا كده مش هنوصل البيت, هسوق ازاي, خلى الحنية دي لما نبقى نروح.
لم تغضب عليه لمزاحه معها, انما ابعدت يدها عن يده, وهي تبتسم, وعادت تنظر الى الطريق وهي تفكر.
م* الحمد لله يارب على جوزي وبناتي, والحمد لله على اني احسن من ناس كتير, والحمد لله اني نسيت احمد, والحمد لله كمان على اني شفته النهاردة, انا صحيح مكنتش فاهمة حكمتك في كل الي كان بيحصلي, بس انا دلوقتي فهمت كل حاجة, وانا متمناش اكتر من الي انت كاتبهولي يا رب, لان اي حاجة بتعملها بتكون خير ولو بعد ايه, بس احنا الي عندنا قصر نظر مبنبصش الا تحت رجلينا, وانت يارب قاسملنا وكاتبلنا كل حاجة من بدري, واحنا الي قال ايه كنا بنقاوح, لو كنت سلمت من الاول ان رزقي لن يأخذه غيري , فعلا كنت اتطمنت ووفرت على نفسي حاجات كتير اوي حصلتلي, بس الحمد لله على كل حال
الحمــــــــد للـــــــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أطياف

أطياف


الموقع : غربتى المؤلمة
تاريخ التسجيل : 29/06/2009

اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,   اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Emptyالسبت 06 مارس 2010, 4:12 am

تم نقل القصة بالكامل الحمد لله
أتمنى تكون عجبتكوا واستفدتم منها
أشكركم على المتابعة والتعليقات
وجزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LELY22

LELY22


الموقع : في قلب ماما وبابا
تاريخ التسجيل : 06/11/2009

اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,   اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Emptyالأحد 07 مارس 2010, 1:57 am

تسلم ايديك يا جميل
وبجد القصه مفيدة وممتعه وجميله وشيقه اوي
وانا عن نفسي بشكرك اوي على نقلك للقصه وبجد بجد تسلم ايديك وشكرا ليكي على نقل القصة وبجد استفدنا منها جامد وربنا يخليكي لينا وتمدينا المزيد من القصص والمعلومات المفيده
شكراااااا ليكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
beauty

beauty


الموقع : فى بلدى الحبيبه مصر
تاريخ التسجيل : 15/02/2009

اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,   اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Emptyالثلاثاء 09 مارس 2010, 3:48 am

الحمد لله خلصت

بس هيا فعلا جميله جدااااااااااااااااااااااااا

وانا عن نفسى بشكر صاحبه الموضوع علشان فعلا هيا اللى خلتنى اطلعها من على النت واقراها

بس بجد هيا رهيبه ومفيده جدااااااااااا بس اوعى تنسوا النصايح اللى موجوده فى القصه

خصوصا ساره صاحبت منى

ربنا معانا كلنا و يحفظنا من كل سوء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضحى الروبى

ضحى الروبى


تاريخ التسجيل : 10/03/2009

اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,   اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Emptyالثلاثاء 09 مارس 2010, 5:10 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته............

ربنا يكرمك يا اطياف ويا بيوتى...........بجد تعبتك اوىىىىىىىىىى يا اطياف ........بس والله الظروف منعتنى........وسبحان الله جيت ع النهاية..............الحمدلله..............وربنا يكرمك علي تعبك.......وبعتذر عن انقطاعى الرهييييييييييييييييييييييييييب....بس مش بايدى....ويارب مش ابعد تنانى وربنا يستر............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أطياف

أطياف


الموقع : غربتى المؤلمة
تاريخ التسجيل : 29/06/2009

اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,   اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Emptyالجمعة 12 مارس 2010, 3:09 am

السلام عليكم
أشكرك ياضحى جدا
لأن إنتى إللى بدأتى تنزلى القصة الرائعة دى على المنتدى
وبجد وحشتينا كتير
وأشكر كاتبة الموضوع(رفيف) على أسلوبها الأكثر من رائع
وإن شاء الله ياضحى مش هتغيبى عننا تانى بموضوعاتك الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضحى الروبى

ضحى الروبى


تاريخ التسجيل : 10/03/2009

اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,   اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Emptyالجمعة 12 مارس 2010, 11:11 pm

ربنا يكرمك يا اطياف.......تعبتك معايا........ويارب مش ابعد تانى
والله كلكم وحشتونى.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمكه الجميله

سمكه الجميله


تاريخ التسجيل : 05/02/2009

اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,   اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Emptyالخميس 17 يونيو 2010, 9:28 pm

هااااااااااااا وبعدين ايه اللى حصل Exclamation
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أطياف

أطياف


الموقع : غربتى المؤلمة
تاريخ التسجيل : 29/06/2009

اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,   اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,, - صفحة 7 Emptyالإثنين 05 يوليو 2010, 9:33 am

؟؟؟
القصة خلصت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخر البنات المحترمااااااااااااات,,,,,,,,,,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 7 من اصل 7انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
 مواضيع مماثلة
-
» اغبى البنات
» اسرااااااااااااااااار البنات الكيميائية
» البنات في نعمة....
» من أخت لاخواتها البنات
» راى الشباب فى البنات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية رياض الأطفال :: منوعات :: قصص وحكايات-
انتقل الى: