الموضوع منقول من موقع الغابة العربية بس بصراحة عجبني اوووي بالذات انه وصف المواقف الي بتحصل في المترو بسخرية جميلة جدااا تضحك جدااا
بس حتة بعد ما تقرأ الموضوع لازم تقف لي اي بنت في المترو
اسيبكم بقى دولوقتي مع الموضوع
صباحـ الفلـ ومساء الورد .. بتوقيت الى جى
نخش فـ الموضوع ع طول
ياجماعة احنا لازم نعمل وقفة .. من اللى هيه كده
دلوقتى الأخت سحر الجعارة تطلع تقول ان المرأة لها نفس حقوق الرجل في المجتمع،
والأخت إيناس الدغيدى تطلع تقول ان الراجل همجى مش بيعرف في المرأة غير جسمها،
والأخت إقبال بركة تقول إن مصدر جمال المرأة هو عقلها مش جسدها ولازم التعامل معاها كعقل بدون النظر إلى الجسد
ده باعتبار ان الواحدة تبقى ماشية في الشارع وواحد بقى يعاكسها يا ابو عقل جامد..ياواد انت ياابو مخيخ ملبن .. حوش شعرك عشان نشوف جمال عقلك يا قمر
والواحد بقى يكلم صاحبه وهما شايفين بنت ماشية .. شفت ياد العقل اللى لابس أحمر ده ؟؟ !!
والأخت هالة سرحان بيجيلها تخلف عقلى لو سمعت ان راجل قال لمراته حضَّرى العَشا
باعتبار ان العشا رجس من عمل الشيطان !!
والأخت العزيزة سعاد حسنى قالت البنت زى الولد ماهيش كمالة عدد..ومش عارف مين قال ان البنت كمالة ؟؟ !!
والأخت عبير صبرى ربنا يهديها تقول ازاى الراجل المتوحش القاسى التنين اللى بيطلع نار من مناخيره بيتعامل مع الأنثى اللى هيه نسمة ماشية ع الأرض يا ولداه !!
طبعا انا باعدى الكلام ده لأنى عارف الولد المحترم بيعامل البنت المحترمة ازاى .. والزوج المحترم بيعامل الزوجة المحترمة ازاى
ومش محتاجين نصايح اسم الله على جمالهم وأدبهم اللى فاتوا
المشكلة بقى
مادام بيقولوا البنت زى الولد..أنا ليه باقف في المترو عشانهم بقى ؟؟
أيوة اوعى تمشى استنى .. دى مشكلة كبيرة مش صغيرة..
يعنى أنا لما اركب المترو كام مرة في اليوم وكل مرة اكتشف انى لازم اقف عشانهم تبقى مشكلة
أدخل المترو في أمان الله واقعد بعد جهد جهيد وانا شايف واحدة موظفة مع صاحبتها راجعين من الشغل وصحتهم زى الفل ..
وقاعدة تحكى لها ازاى تعمل محشى الكوسة وقاعدة تقور في الهوا يمين وشمال عشان يبقى الشرح عملى وصوتها عالى ..
واول ما تدخل المترو تلاقى الشلل الرعاش حلّ عليها.. وعينيها مش قادرة تفتح من الإرهاق وتيجى هيه وصاحبتها قدامى بالظبط وتعلـّى صوتها
وتقول لصاحبتها:
معدتش باقدر أقف كتير يا سنية ..
ترد عليها زميلتها واللبانة ف بقها :
ومين سمعك يا حبيبتشى ..
الدكتشور قال لى انى لو وقفت على رجلى خمس دقايق هارجًّع ع اللى قدامى علطول
وللا البنت اللى لسة شباب ..
تبقى قاعد لا بيك ولا عليك وتلقى المحروسة داخلة المترو ..
بنت حلوة وشعرها ع الخدود يهفهف ويرجع يطير ..
وتيجى تقف قدامك.. وفجأة تفضل تظبط شعرها وترميه ورا ضهرها زى إعلان صابون كامى عطر فرنسى
ومتوقعة ان الزبون اللى هوه انا هاقوم ابوس ايديها انها تقعد مكانى ..
والله لو خلعتى شعرك كله واديتهولى على سبيل المقايضة زى قدماء المصريين .. برضه مش واقف
وبعدين الأول كانت عربيات السيدات في المترو قدام ومع ذلك كانوا منتشرين في كل العربيات وقلنا ماشى ..
بعد ماحصلت حادثة مترو حلوان البسيطة اول المترو.. قالوا لا .. هاتوا السيدات في نص المترو..ليه بقى ؟؟
ده باعتبار ان لو حادثة حصلت في أول المترو والسيدات قدام هيصوتوا ويلموا الدنيا
انما الرجالة بتموت من سكات !!! صلاة النبى
طب حد مننا اعترض ان السيدات ماليين مترو الرجالة.. أبدا..
انما شوف بقى ياعم الحاج لو حظك الأغبر وقعك انك ركبت سهوا في عربية السيدات..
ياداهية دقى .. تسمع بقى أحلى كلام ..
أولالا .. سوفاااج .. سوهاج .. راجل؟؟ .. واللى تحط وشها في الأرض من الكسوف..واللى تقول أوووه .. راجل . .فانتستيك .. صلاة النبى..
انتى عمرك ماشفتى راجل ياضنايا ؟؟؟ مش برضه انتى جاية من شغلك وهوه هناك وراجعة بيتك هتلاقى واحد من نفس الفيرجن في وشك زى القضا المستعجل
والبنت اللى في الجامعة آه لو شافت راجل في المترو .. هيغمى عليها من الخضة ..
ماانتى لسة جاية من الجامعة وكنتى انتى والولاد قاعدين تلعبوا صلح وعسكر وحرامية .. عمرك ماشفتى راجل يا شابة؟؟؟
أيوة مادام فيه مساواة تبقى ف كل حاجة.
زى ماانا باشتغل وهيه بتشتغل .. يبقى اللى يلحق الكرسى يقعد باعتبار انها إبراهيم ابن خالتى يعنى عادى ..
ومادام فيه مساواة ولازم نتعامل مع عقل البنت .. يبقى بلاش تلعب لى ف شعرها وتورينى دايما انها بتحط هيد أندشولدرز ضد القشرة عشان اقوم .. لأنها زى ما بتحط هيد أندشولدرز أنا باحط برضه هيد أنشولدرز ومن الحجم الكبير كمان أبو عشرين جنيه
المشكلة دى يحس بيها اللى بيركب المترو يوميا زيى
نفسى أحس انى جاى بدرى ولحقت كرسى بعرق جبينى وقاعد أصلى ركعتين شكر على الكرسى اللى فلت من بين يدى القوات الأنثوية الغاشمة
اوعى حد يفتكر انى مش باقوم عشان حد يقعد
.بس اقوم عشان حد يستاهل
يعنى ست كبيرة مريضة
راجل عجوز تعبان
ست شايلة تسع عيال على ايديها ..
كده يعنى.. حالات تستاهل .. انما واحدة عندها تلاتين اربعين سنة وقاعدة عاملالى فيها حسين رياض لما اتخرس في رد قلبى ..
أقف ليها ليه؟؟
وكمان شوف الموقف ده
اقف أنا عشان واحدة ست تقعدواقف جنبها .. ول ما تيجى تنزل محطتها تشاور لاقرب بنت أو ست عشان تقعد مكانها !!
صلاة النبى..حتى الكرسى بيتورث يا جدعان؟؟
خيال مآتة واقف جنب الكرسى أنا ؟؟؟
دانا واقف عشانك .. طب خليها بجميلة حتى ..
وموقف ورا موقف تكتشف في لحظة ان كل الستات والبنات قاعدين .. وكل الرجالة ماسكين جرايد وقاعدين يهووا عليهم :
وللا البنت اللى تيجى تقعد جنبك ومش طايقة نفسها قال إيه المكان ضيق ومش قادرة تقعد مرتاحة ..
طب ما دام انتى متضايقة كده ماتقومى تقفى بلاش القعدة المقرفة دى ..
وللا يعنى عشان كل مرة واحد محترم شباب هوه اللى يقف عشان المكان يوسع للهانم
القاعده
الله يخرب بيت هالة وإيناس وسحر وعبير وإقبال وكل اللى عقدونا ف عيشتنا بكلامهم اللى لا دين ولا منطق بيأيده .
. بيطالبوا بحقوق المرأة اللى على كيفهم ..
مع ان ديننا جعل المرأة جوهرة يتحافظ عليها وتتعامل أحسن معاملة مش سلعة وموضوع في كل برنامج شوية .
لو كنت قاعد على كرسى في المترو .. دايما حاول انك تربط رباط جزمتك وانت قاعد لمدة العشرين محطة اللى انت راكبهم وماتبصش لأى حد واقف عشان قلبك المعفن الطيب
خد معاك وانت راكب المترو .. علبتين هيد أنشولدرز عشان أى بنت جاية تتدلع بشعرها عشان تقعد تعرفها ان اللى معاه شامبو أكتر هوه اللى هيقعد
خد معاك مطوة عشان لو قلبك الطيب خلاك تقعَّد واحدة منك وبعدين وهيه نازلة شاورت لواحدة تانية تقعد مكانها وطنشتك .. تغزها بالمطوة غزتين عشان تفوق
مش كده ولا ايه