تتظاهر بالسعادة...تتكلف الأبتسامة....!
لكن عيناها تكشفانها دائماَ....
إذا أقبل الليل...تنزوي ...في غرفتها...لا لتنام؟!!
ولكنه موعدها اليومي مع اللأحزان!
سهرت عيون ونامت عيون
لأمور تكون أو لا تكون
فاطرد الهم ما أستطعت عن النفس
فحملانك الهموم جنون
إن رباَ كفاك بالأمس ما كان
سيكفيك باليوم ما سيكون
آهات وزفرات...عبر وعبرات...أطلقتها فتيات...
من جنات الدنيا محرومات.
..أكاد أرى نبضات قلوبهن...!
وأحس بآهات صدورهن...!
وأسمع حرارة أنفاسهن...!
لمن يبكين...!ومما يعانين...! ولمن يشتكين...!
أحاول أن أضع الحروف علي النقاط...
أو النقاط علي الحروف...لا يهم!!
المهم هو أن تكتمل الصورة...ولو كانت باهته...
وبلا ألوان...
لقد آن الآوان لوضع حد لهذة المسرحية الهزلية
(مسرحية الأحزان)
والتى قد نكون نحن من كتاب فصولها وأحداثها
...أو نكون مجرد دمى يحركها الغير؟!!