في صدري شىء ما يريد الخروج..
فقد ظل حبيساً بين الضلوع..
حتى ضاق به القلب،فقرر أن يبوح:
بداخلي حزن عميق..مغلف بالخوف، تلفه شرائط الحيرة..
وقد حملت بطاقةً كتب عليها إهداء..
فاجأتني بهديتك،فهي أكبر مما توقعت!!
أهديتني حزناً قوياً..احتل قلبي وحجراتة..
فحجرة استوطنها حزني عليك وعلي حالك،
وحجرة ضاقت بألمي علي من حولي وحولك،
والثالثة امتلأت بالحسرة علي بقايا صورك وذكرياتك..
اما الرابعة فما زالت تقاوم الحزن ، ففيها أمل بودي لو ينتصر...
ولكن الخوف قد مر مكرهاً مع الحزن وأخذ يتسلل إلي قلبي..
فصرت أخاف أن أفقدك...أصحو يوماً فلا أجدك...
أخشي أن ترحل وقد كنت الغائب المنتظر...
هاهي الحيرة تعصف بكياني...
وتستنطق فكري ولساني...
وتجعلني أتسائل:هل سترحل؟
هل ستتخلي عنى وتذهب..؟!!
يا لقسوتك!! ستترك خلفك...
وجوة تتعبر،دموع تتبعثر،
خطوات تتعثر، أحلام تتكسر وآلام تتبخر....