في ليلة خيم السكون عليها..أنظر فيها إلي السماء
بنجومها الامعة وكواكبها المضيئة..
ناجيت فيها الليل بهذة الخاطرة..!
يا أيها الليل البهيم ..لماذا لا تجيبني؟!..
إلي متي الأنتظار؟!..وإلي متي سيطول فراقي وأشتياقي!
متي يا ليل أعيش في ظلالك في أمن وأمان..وسكينة وأطمئنان..
بأي شيء يا أيها اليل أناجي.. كثرت أحزاني..وخنقتني همومي..
وأسأل اللة صبراً وثباتاً وأحتساباً...
يا أيها الليل البهيم .. طال صمتك وطال فيها مصابي..
متي يا ليل تنجلي؟!
وتأذن ببزوغ فجر يحمل لي باقات من زهور السعادة
تعطرني بنفحاتها الإيمانية وتضفي على قلبي عبق أريجها الإيماني..
لكنة لم يجبني..! فواسيت نفسي بهذه الكلمات..
أيا نفس ..مهلاً..! لا تجزعي ولا يهزمك اليأس
ولا تقنطي من رحمة الله..
أيا نفسي صبراً عسى الفرج قريباً ينعم به الله وتزف لك الأيام البشرى..
أيا نفسي.. فوضي أمرك إلي الله..
وأعلمي أن من توكل عليه كفاه.........