أن هنااااااااااك أسره تتكون من أب وأم وبنت كالقمر إسمها ملاك وعمرها 20 سنه
وكانت ملاك بنت مدلله في بيت أهلها وطلباتها مجابة قبل طلبها
ومن صفاتها : أنها كانت تحب الفرفشه والضحك وهي أوكسجين البيت الذي يتنفسانه والديها
وكانت ملاك طالبه جامعيه مجتهده بدراستها
وقد خطبها ابن عمها طلال وعمره 24 سنه ويحبها لحد الجنون
فوافقت على الفور لأنها كانت تبادله نفس المشاعر
فقالت لأهلها : يا قرة عيناي أريد أن يتم الزواج بعد سنتين
وعلى الفور وافق الوالدين
وبقي طلال يحسب الايام والليالي للقاء حبيبته ملاااااااك
ومضت السنتين واقترب زواج طلال وملاك
فاتصل طلال ولأول مره يكلمها لانه كان حبهما فقط بالنظرات
فقال : ألو ألو
فقالت ملاك : هلا والله منوووو معاي
فقال طلال : أنا حبيبك وزوجك إن شاء الله طلال
فصمتت ملاك برهة من الوقت
فقال طلال : تستحين مني يا روح طلال وعيونه
فقالت : بس لأني أول مره أكلم فيها رجال
فضحك طلال بصوت عالي بعدها قال لها : مب مصدق عمري إنه زواجنا باقي له إسبوع
فقالت له : طلووووولي أنت تحبني
وطلااااااال ما صدق نفسه بس عشان قالت له طلوووولي
فقال : أنا أموت عليج يا نبض طلووولي
وبينما بغمرة نشوة حبهما دخلت والدتها عليها وقالت لها : تكلمين من ؟؟؟
فردت ملاك وقالت لها : صديقتي مريم
وأول مره تكذب فيها ملاك لقرة عينها
وقفلت الخط
وظل كل منهما يفكر بالمحادثه وبما دار فيها
ومر الإسبوع بالنسبه للعاشقين كسنه
وجهزت العروس أحلى فستان لعرسها وكانت كالملاك بجمالها تسحر الآخرين
ويبهر فيها كل من يعرفها ومن لا يعرفها
وتزوجت أحلى عرووس بأرق قلب طلال
وظل الحب يغمر سعادة البيت ومرت 3 سنوات على زواجهما ولم يفتر الحب وإنما يزداد
يوما بعد يوم
وأنجبت منه طفلتان وولد
وجاء ما لا يخطر بالحسبان وهو سفر طلال للعمل بالخارج
فحزنت ملاك لفراق حبيبها طلال
وظل يفكر طلال لإسعاد زوجته فقرر أن يحضر لها جهاز الكومبيوتر حتى لا تشعر بالضيق والوحده
فوافقت ملاك على الفور ودون تردد
وأحضر لها الجهاز وفرحت فيه كثيرا وبما أنها جامعيه فلها خبره بالكومبيوتر
وسافر طلال للعمل خارج البلاد إلى ألمانيا والسفر مدته سنه كامله
وكان دايم متلهف لسماع صوت زوجته العذب وشوقه يزداد لها يوم بعد يوم
وكانت ملاك تشغل وقتها على الكومبيوتر ودلتها رفيقة دربها مريم إلى الشات
بالبدايه رفضت كل الرفض لحبها لزوجها فأقنعتها مريم للتسليه فقط وبعد فتره من الوقت
وافقت ملاك ويا ليتها لم توافق
فتعرفت لعدة شباب وقد أسر قلبها شاب يدعى ياسر
وبدأ حبها لزوجها يقل من يوم لآخر
وبينما كانت تكلم ياسر على الشات طلب منها رقمها فوافقت بسرعه دون أن تفكر بزوجها الطيب وبأبنائها
وأعجب ياسر برقة صوتها وأصر على رؤية صورتها بالبدايه رفضت وبعدها وافقت لانه اقنعها الذئب البشري
إنه ما يقدر يستغنى عنها فلما رآها أنذهل بشكلها وفكر إنه لازم يدنس هالجمال
فقرر انه تعطيه عنوان بيتها فوافقت الشيطانه ملاك نعم انها شيطانه لانها خانت حبيبها طلال
ودنس الشيطان ياسر ملاك وكل يوم يزورها لانه يعرف ان زوجها مسافر
وظلا على اللقاء بغرفة نوم زوجها
وكل ما يتصل طلال تجيبه الخادمه انها مشغوله فشك طلال بأمرها
فقرر فورا العوده وملاك طبعا ما تدري عن زوجها أي شي لانها غارقه باللذة مع عشيقها ياسر
وفي الليلة المشؤومة والعشيقان غارقان على فراش الزوجيه
دخل طلال إلى البيت فسمع ضحكات وهمسات تارة بغرفة نومه
فقرر أن يفتح الباب فوجد زوجته ملاك عارية مع الشيطان وسقطت دموعه على الأرض وهو بين مصدق ومكذب
وملاك أقصد الشيطانه حاولت التواري خلف عشيقها ياسر وكانت بالقرب من ياسر سكين
فأخذها وطعن بها طلال الروح الطيبه فمات الملاك طلال
وملاك صارت بمستشفى المجانين من هول الصدمة
وياسر حكم عليه بالإعدام والأطفال صاروا مشردين بين أهاليهم
والعبره من تأليفي للقصه هو أن تحفظ كل امرأه زوجها سواء بحضوره أو بغيابه
ولا تنجر وراء عواطف وأوهام كاذبه يزينها لها الشيطان
وأتمنى بالأخير ردودكم وانتقاداتكم