رسالة إلى غبى

ماذا فعلت
هل تسالنى ماذا فعلت لا اعلم فعلت الصواب أم الخطأ
لقد فعلت ما أحسست به حيناها
فلا تلومنى بل لوم قلبى
فهو الذى يملى على أفعالى فأنا لست إلا دمية فى يديه
يحركنى بخيوط بين أصابعه لا أملك الاختيار
فلو كنت أملكه لرميت قلبى وأخترتك أنت
ولكنه ليس بمخطأ
أتعلم
انت ملكت الأختيار
لكنك لم تتحمل مسؤليته أيها الرجل الغبى
فتركت قلبى يهرب من بين يديك أخترت له حريته
فباعك فى أول فرصة
نعم
لقد أحببتك .....ثم كرهتك.... ثم أحببتك
ثم كرهت قلبى ونفسى وحياتى
صفنى بالغباء صفنى بالحمقاء
فأنا أستحق أن تصفنى كما تشاء
لكن لا تاتى لتسألنى ماذا فعلت
فما فعلته كان ردا لكرامتى
لم اقصد منه معاقبتك
ولكنى كنت أكافئ نفسى لأنى رأيتها لا تستحق معاملتك
ولكنى كنت أعاقبها لا اكافئها
أتعلم لماذا أيها الرجل الغبى
لأنى تحبك
و الأن تقولى لى أنتى دنيتى
حسنا فلك كلمتان تصف حياتك
لقد عشت لا تقدر قيمة دنيتك
و الأن فلتمت
لأن دنيتك لم تعد لك
فلقد مضيت عنها تنازلا لرجل أخر
برغم من أنها صفقة ظالمة
لأنك فقد دنيتك ولكن أخذت قلبى لتحيا به
أذا هى غلطتك
فلا تسألنى ماذا فعلت