الحب والحياه

سئلت عن احب؟ هل اختلف الأن عن زمان؟
اجبت بيت من قصيده لنزار قبانى(الحب فى الارض نوع من تخلينا... لو لم نجدة عليها لاخترعناه)
فالحب احتياج انسانى وبدونه يتحول الأنسان الى اله صماء او كائن بلا مشاعر يأكل ويشرب ويعمل ويتناسل وينام .
الحب طاقه جباره وشحنه ايجابيه اذا استطعنا ان نعثر عليها داخل ذواتنا وليس خارجها وان نفجرها فى قنوات متعدده نحب ذاتنا فنطورها .ونحب اهلنا فنهتم بهم .نحب اعمالنا فنخلص لها .وعندئذسوف نحب حبا رائقا صافيا لا خداع فيه ولا كذب لشريك العمر.
اما الحب زمان والأن فالفارق هو ان قيمه الحب كانت هى الاعلى فى قرار الارتباط او الزواج .أما الأن فللأسف تتراجع هذه القيمه مقابل اشياء اخرى على رأسها المادة والطموح الزائد والأستعمال والتطلع غير المقترن بالصبر وبذل الجهد والعطاء .
كل هذا جعل الحب يتوارى لكنه ابدا لن يختفى ويزول طالما هناك حياه على سطح الارض فكل انسان يدرك ايضا ان الذكى هو من يجعل الحب دستوره فى كل شىء ليس فى اختيار شريك او شريكه العمر فحسب بل فى العمر والحياه ايضا .
وأختم بمقوله جميله لا تنسى للأستاذ الراحل (مصطفى امين )حين قال .....أن النجاح فى أى شىء فى الحياه هو قصه حب .....

يا اخي العزيز..........

الحياه ليست كلها حب واشعار

والاشعار ليست كلها حب

واذا كنت تري ان الحب طاقة جبارة حقا..

فاتمني ان تستفيد منها دون ان تحرقك

وربنا الموفق....