قمر الزمان
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
| موضوع: بر الآم الخميس 26 مارس 2009, 3:39 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
أويس القرني وبره بأمه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن خير التابعين رجل يقال له : أويس وله والدة هو بها بر , لو أقسم على الله لأبره , وكان به بياض , فمروه فليستغفر لكم " كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إذا أتى أمداد اليمن سألهم : فيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على أويس بن عامر , قال : أنت أويس بن عامر ؟ قال: نعم قال : بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم قال: ألك والدة ؟ قال: نعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن , كان به أثر برص فبرا منه إلا موضع درهم , له والدة هو بار بها , لو اقسم على الله لأبره , فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل " , فاستغفر لي , فاستغفر له . فقال له عمر : أين تريد ؟ قال:الكوفة. قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلي
فانظر أيها المسلم إلى فضل بر الوالدين وخاصة الأم كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث صحابته أن يستغفر لهم.. لأنه بار بأمه .. لأنه بار بأمه .. .................................................. .................................................. .......... 3- أبو هريرة رضى الله عنه وبره بأمه أبو هريرة يضرب به المثل في طاعته لوالدته، يقول: {هاجرت من زهران إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، فلما نزلت في البيت ومعي أمي أخذت تسب رسول الله عليه الصلاة والسلام، قال: فغضبت، وذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وقلتُ: يا رسول الله! أمي تسبك، أسمعتني فيك ما أكره، فادعُ الله لها، فرفع صلى الله عليه وسلم يديه، وقال: اللهم اهد أم أبي هِرٍّ ، اللهم اهد أم أبي هِرٍّ قال أبو هريرة : يا رسول الله! وادعُ الله أن يحببني وإياها إلى صالح المسلمين قال: وحببهما إلى صالح عبادك } وعاد فوجدها تغتسل، وطرق عليها، وإذا بها تقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وعادت مهتدية إلى الله، لما كان ابنها باراً بها.
جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له --
يا رسول الله اني حججت بامي من اليمن على ظهري .وطفت بها البيت.وسعيت بها
بين الصفا والمروة ووقفت بها في عرفات ..ودلفت بها الى المزدلفة ..ورميت لها
الجمار بمنى..فعلت ذلك كله وهي عجوز لا حراك بها..وانا احملها
على ظهري فهل اديت حقها علي
فاجابه الرسول عليه الصلاة وأتم التسليم --لا.
.سال الرجل --لِمَ
اجاب النبي ..لانها فعلت ما فعلت بك في صغرك وهي تتمنى حياتك
وانت فعلت ما فعلت بها ..وانت تتمنى موتها.
| |
|