عجبت
,,,,,,,
عجبتُ
لِمــن يستمتع بِـ منظر غروب الشمـس و رؤيــة مغادرة الطيور
نــاسيـاً
أن ذلك يعني نهــاية يوم من عمــره و دليل على بقــاء الحال من المحال
عجبتُ
لذلك الشــخص اللذي بدأ يشــق طريقــه و مـا أن تعتريــه صخـره
أو صعوبـه في مشـواره، فمـا أسرع أن يسقط من دون مقاومه متعلـلاً
بصعوبــة الضروف أو بــ سؤ الحظ
مـا كُل مـا يتمنـاهُ المـرء يُـدرِكـهُ
تــجري الـريــاح بمــا لا تشتهــي السُفنُ
نــاسيـاً
تلك الـورقه الصفراء المُتعلقه بغصنهــا و التي تُقاوم
السقوط الى أن تعجز و تسقط متحديـــةً كل الصعاب
عجبتُ
لذلــك الظالــم الذي ينـام مرتــاح البـال
نــاسيـاً
ذلك المظلوم الذي لا يعرف للنوم طعمــاً داعيــاً من الله يرجع لــه حقه
تنــام عينــاك و عين المظلوم مُنتبــهـةً
تدعــوا عليــك و عيـن الله لم تنمِ
عجبتُ
لذلك الغنــي الذي يتقلـب على فِراشــه مشغـول البـال
بثروتــه و كيف سيُضاعِفها و ماذا سيفعـل بهـا
نــاسيـاً
ذلك الفقيــر الذي ينـام مرتــاحــاً و واثقــاًُ من أن الذي
رزقــه رزق يومــهُ المــاضي سيــرزقـه رزق يومــه القادم
عجبتُ
لذلك الشخص الذي يــأتي من جنــازة قريب أو صديــق
فـ ينغمــس في لــذاتــه و شهواتــه
مُتنــاسياً
أنــه سيحــلُ يـوم،ٌُُُ محلـــه و يُاخد بــ لحده و يــُ كفن بِكفـنه تــارِكـاً مــا
أمامــه و مــا خلفــه الا حســن عملــه و طيب ذكــره
كــلُ إبـن آدم و إن طــالت سـلامتــه .... يومــاً على آلــةٍٍٍٍِِ حدبــاء محمــولُ
عجبتُ
لذلك الشــخص الذي لا يُفكــر الا في يومــه
و مــ،ــا ربحــه و مـا خسر فيــه
مُتنــاسياً
مُستقبلـــه و أهوالــه ،،،
نــاسيــاً تِلــك النملــه التي تحمــل أضعاف وزنهــا مُتحديــه الصعــاب
تجمــع ما تحصل عليــه من صيفهــا لـ شتاءهــا
عجبتُ
لذالـــك الشخـص الذي لا يُدافــع عن غيره بِكلِمــــــة خيــر
ولا يُبعد عنــهُ كلمـــة شـر
مُتنـــاسياً
تلك النحــله التي تُضحـــي بنفسهـا من أجل حمــاية غيرهـا
عجبتُ
لذلك الشخــص الذي يُحــاول أن يُخـــرب ما يبنيــه غيره و يـُشتت
مــا يجمعــهُ غيره بــأنانيتــه و حقده و غيــرته
مُتنــاسياً
ذلك الطفــل الذي يجمـع بِبِــراءة طفولتـــه ألعــاب طفل غيـره
و يحفضهــا حتى لا تتشتت و تتبعثــر
عجبتُ
عجبــيُ لذلك الشخــص اللذي ينتهـز أي فــرصه من أجــل
أن يغتــاب او يُظهــر غيره أو ينتهـــك حرمــاته
نــاسيـاً
ذلك الذئب الذي لا يــأكل لحم ذئب مثلــه
و يــأبى الذئب أن يــأكُـل لحم ذئبٍٍٍ ..... و يــأكل بعضنــا بعضــاً عيـانــا
عجبتُ
لذلك الأب الذي يُقدم هديــه ثمينــه لأبنـه....أمــــام نـاضر يتيــم
مُتنــاسياً
ذلك اليتيــم و دمعتــه اللتي تحرق خده
عجبتُ
لِمــن يتعجب من رحمــة تلك الأم بـ وليدهــا
و بِتضحيـــة تلك العصفوره من أجل صغيرهــا
نــاسيـاً
ان رحمــة الله أجــل و أكبــر و أوسع من تلك الـرحمــه
عجبتُ
لذلــك الجـار الذي يفكــر أين سيضع بقـايا ولائِمــه
نــاسيـاً
بأن لـه جـار لا يجــد ما يسد رمقـه و لا يروي ضمـئــه
عجبتُ
لذلك الشخــص الذي لا يُســاعد أحــداً في أوقــات سعته
نــاسيـاً
أن غيــره لن يســاعده وقت ضيقــته
عجبتُ
مــن ذلك الشخــص لا يستطيـــــع حفـظ ســره ويلــوم غيــــره إذا نشــره
ويثــق في أي شخــص ،،،، ســواءً كـــان جـديراً بالثقـه أم لا
نــاسيـاً
بـــإن الســر لا يكتمـــه الا صــاحبه و أن الـــسر إذا تعدى
الإثنيـــــن شاع
إذا ضــاق صـدر المـرء من سر نفسه
فصـدر الذي يستودعُ الســر أضيقُ
إذا المـــرء أفشـى ســـره بــ لسانه
ولام عليهِ غيـــرهُ فهــــو أحمـــــــقُ
و أخيــــــــراً و ليـس أخراً
لا طعم للحيـــــــاه بـدون تجــارب و لا طعــم للتجــــــارب
من غير
إستفـــاده و تعجــب!!
قـرأت فـ عجبتُ
لمـا قـرأت .. فنـقلـت
منقوووووووووووووول