سلام الله عليكم والرحمة تملأ قلبكم والبركة في اعمالكم.
اولا مبروك لكل الناجحين والمتنقلين في عالم النجاح وحتى من ظن الفشل فهو اول خطوة للنجاح فكما بذلت كل واحدة منا مجهودا لتصل الى ذلك النجاح فقد بذل العديد من الأشخاص مجهودا لنصل نحن ايضا لذلك النجاح فمن اول عميد كليتنا حتى الأساتذة المشرفين الى الفراشين الذين علقوا النتائج حتى يحصلوا على الحلاوة فكل له دور في هذا النجاح وكل له نصيبه منه على قدر ما بذل من مجهود فعلينا ان نقول جميعا في صوت واحد مبروك كلية رياض الأطفال على كل نجاح حققتيه لكل فرد بك والأهم على تخريج دفعة من الطالبات المتعلمات والمعلمات.
وهكذا وكما نظرنا الى نصف الكوب المليء علينا ان ندقق النظر الى النصف الفارغ ونأمل في ان نملأه او نغير من فراغه فكليتنا على عتبة تغيير هام وحساس قد ينقل الكلية الى الأمام ويجعلها تحاذي ما تشهده بلادنا من التحسن او تركد على ما هي عليه فكل تغيير يتبعه تغيير للعديد من السلبيات والعيوب وذلك ليس تنقيصا من عميدنا السابق انما لكل فرد بصماته و اخطاءه ومن منا لا يخطأ فعلينا ان نشكر عميدنا السابق على مجهوداته ونطلب من كل من له الحق ان يرشح العميد القادم ان يختار الأقوم والأصلح والأكثر انصاتا لنا والأعلم بمشكلاتنا و الأقدر على توفير كل ما يحتاجه الطالب الجامعي في كليته فصوته امانه . وعلينا ان نضع تقدم مصر ومصلحتها هو الهدف الأسمى والأعلى فمصر اكبر واعرق من تمييز للون او عرق او دين وقد صهرتنا الحضارة المصرية في ثوب واحد وهدف واحد وحتى نهر واحد فالإختلاف يولد افضل الثمار والتجانس يطرح اعرق الحضارات فهل هناك اعرق واقدم من الحضارة المصرية .
واعتقد ان جميع من في كليتنا سواء طلبة او اساتذة يأملون في افضل عميد واصلح عميد واكفأ عميد .
فهذا الطلب اعتقد انه لا يختلف عليه احد قد نال من كليتنا نصيب.