لا تشكو لى هماً وتثقل كاهلى
فلدى من وجع الهموم كثير
اصغى اليك ولم تدرى اننى
عقلى يكاد من الهموم يطير
وكأنة طير يطير مهاجراً
هل يا ترى يرجع العصفور
انفاس صدرى لست املك رجفها
فشهيقها وقت اللقاء زفير
والفكر يشرد والسؤال يزورنى
هل اننى فى الحزن ام مسرور
وكأن موج البحر هاج وضمنى
وكأن حولى اراة يدور
لا تشكو لى هما فهمى مثلة
لكن حبى فى الهوى مستور