لكل منا صديقة رفيقة درب،تشاطرها الهموم،تتقاسم معها معنى الحب في الله،
يشعران بلذة الأخوة..
ولكن سرعان ما يذهب هذا علي مر السنين"عند البعض فقط"
يصبح الملل قرين تلك الإنسانة،تشاهدها خليلتها وتتسائل؟
لماذا أصبحت هكذا؟! ما دهاها؟! أين أيام الأخاء؟!
أين أطياف الأشواق التى كانت تكن في القلب؟! ماذا غيرها؟!
هل غيرتها كلمة شوهاء؟!لم أتذكر بأننى عاملتها يوما ما بجفاء..
أم ترى أبصرت درباً أخراً ظناً منها أن في هذا الطريق أنسها..
يا إلهي.....
تساؤلات وتساؤلات لم أجد لها جواباً..ولكن عندما أرى رفيقة دربي عن بعد
ربما أضحك والقلب بداخلي يئن... ولكن..
مهما حصل ومهما سيحصل بيننا فلن أخسر..
فلربما تتجدد صداقتنا وتتعانق أفأدتنا، ليعود للقلب صفاؤة، وللفكر نقاؤة..
بصداقة أبدية لا زمنية...آميييييييين