مع لحظة الغروب .., مر شريط الأحزان أمام ناظريها
يسيطر عليها الهم والحزن.. لماذا انا تعيسة؟؟لماذا؟؟
نفضت الغبار عن ردائها وتوجهت نحو إخوتها الصغار
لتلعب معهم على الشاطىء علها تبدد أحزانها..
كان أخوتها يبللون التراب بالماء ثم يكورونه ثم يلقونه
بعيداً.. لتتطاير ذرات التراب عن بعضها...
على الفور تذكرت حالها مع تلك الصديقات فهن كالتراب
جمعهن ماء المصالح الدنيوية ثم قذفت بهن الحياة بعيداً...
يتفرق شملهن ويتشتت جمعهن.. وآسفاه على تلك الصداقة!!