ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ وفي القلب صبر للحبيب ِ وإن جفا
فما كل من تهواه ُ يهواك قلــبه ولا كل من صافيتــه لك قد ْ صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبــيعةً فلا خــير في ود يجـيء ُ تكـلفا
ولا خيرَ في خــل يخون ُ خليله ويلقاه من بعد المـــودة بالجـفا
وينكر عيــشا قد تقـادم َ عهده ويظهر ســراً كان بالأمس قد خفا